وأنا ف الحلم بفضل فوق وعمر ما كان منايا تحت وده مش عشق للى فوق دا بسِ خوف من اللى تحت ولو حلمى هيفضل فوق همد إيديه للى تحت وخايف انطرد من فوق وتنسانى الخلايق تحت وليه ميكنش فرعى فوق ويفضل جدرى ثابت تحت نهايته معدتش أنفع فوق وبرضه مش هينفع تحت وادينى وقفت مستنى لا بطلع فوق ولا انزل تحت **** ومين قال إن ليّا أحلم ومن أمته يجوز لينا !!؟ ياعم خلاص .. بلاش أحسن أبوس إيدك تواسينا متكتبشِى عشان خاطرى كلام فى الغربة يبكينا تعال أكدب أو أخدعنا ونضحك كلنا علينا ونخفى راسنا ف الرملة وندفن جرحنا فينا ف عز البرد اوهمنا إن الحر كاوينا وغطينا بكام فرحة ونرحم م البكا عنينا كلامك كل يوم يدبح يموتنا ويحيينا يخوفنى أنام واحلم لأن الحلم مش لينا بلدنا من زمان ماتت وحفرت قبرها إيدينا وبايعها .. نصب فرحه ولا جه يوم يعزينا نهايته... خد همومى معاك وربك وحده يرضينا ولو بيتنا نقول ونعيد هتعمل أيه حكاوينا ... وأحلامنا، وأمته ف يوم تفر لفوق شواشينا ! ؟ متغرقشِى ف مدد الشوف وتهرب تحت رجلينا نعانقها تموت م الخوف وتتخفى حوالينا **** لقيت فى الحلم يوم إنى عزفت اللحن من غير عود بقيت اكتب لفوق قلمى وللورقة رسمت وعود وفارد للحمام حضنى وطاير بالأمل وعهود وطول العهد بتمنى أطير أبعد من المحدود لحد الليل م يوم ولى وطار عنى وسابلى قيود فضلت أسأل كتير عنى يقولوا برضه مش موجود وهاكتب للى يفهمنى ولو كانوا عجم وهنود وأخاف الناس لتسألنى وأنا عاجز ما عندى ردود وارد ازاى وانا عارف كلامى بالحروف معدود بيسمعنى يقوم يمشي يتوه عنى وأنا المفقود يقع حلمى ويتكسر فى عين الناس وهما شهود أتارى فى المنام برضه مليش وسطة ولا مسنود وطول ما الليل عليه حارس أكيد أحلامنا مش هتعود
موضوع: هتعمل ايه حكاوينا.... عندما يكون الشعر معبراً 
1/8/2010, 1:53 am
